مبتعدا عن الناس، وحيدا في غرفته، متفردا ببساطة عيشه، متخذا من الرتابة روتينه اليومي، فلسفته بسيطة جدا في هذه الحياة، لا يمكنه الوثوق في النّاس أو الإعتماد عليهم؛ هكذا بقى جوناثان لمدة 30 عامًا، إلى أن استيقظ من نومه في أحد الأيام؛ مستعدا للذهاب لعمله كالمعتاد، ليواجهه حدث سيقلب حياته رأسًا على عقب!