تعد رواية السارق الشريف من أعمال دوستويفسكي الروائية القصيرة و المشهورة والتي يتناول فيها فكرة السرقة، ودوافع السارق، وحيله النفسية، وصراعاته الداخلية، ونظرة الناس من حوله له، فهل حقا يُمكن وجود لص صادق شريف؟.
وتبدأ هذه الرواية براوي القصة وهو مُؤجِر شقق والذي قام بتأجير شقة يملكها لجندي قديم يُسمي “أستافي إيفانوفيتش”، وفي يوم من الأيام يقوم لص بسرقة معطف الراوي، ليقوم أستافي بمحاولة فاشلة للحاق به، ويظل الرواي في حالة ضيق شديد بسبب تلك الحادثة ليخبره أستافي بقصة سرقة تعرض لها ولكن السارق كان فيها صادقًا شريفًا، مما يجعلك قد تتعاطف معه وتشفق عليه، فهل حقًا كان هذا سارقًا شريفًا؟… أم أنها طبيعة النفس البشرية التي تبحث عن الأعذار؟