انطلاقاً من الافتتاحية الفاجعة، يشدّك زفايغ بقلمه، ليُغرق مشاعرك في عالم المرأة المجهولة، الأم المفجوعة، والطفلة العاشقة. تنغمسُ في عواطفها وتتنفسُ آلامها، لتعْلَقَ مشدوها في صيرورة أبدع الكاتب في خلقها، ثم تحلّق مع صاحبة الرسالة الذاوية في شهادتها الأخيرة.

زفايغ، في أعماله القصيرة، المشحونة بآفاق الذكاء العاطفي، القوة، الغموض، والرومانسية، ليس اكتشافاً جديداً في عالم الرواية، على أنه جدير بالقراءة في استشراف الإنسان وعذاباته في كل عصر.
0 تعليقات
    لم يتم العثور على تعليقات

:: / ::
::
/ ::

طابور