الجزء الثاني من كتاب تهافت التهافت لإبن رشد الحفيد
تناول كتاب تهافت التهافت مجموعة مسائل وموضوعات، يمكن تلخيص أهمها على النحو الآتي:
الرد على أبي حامد الغزالي الذي كان على مذهب المتكلمين فيما يتعلّق بقضية أبديّة العالم وأقدميته، وحدوثه، وحجمه، وهل يُمكن أنْ يكون أكبر ممّا هو عليه أو أصغر، فالغزالي يرى أنّ العالم يتمدّد، ويتقلّص وله بداية ونهاية، وابن رشد على مذهب فلاسفة اليونان يرى خلاف ذلك.
الحديث عن مسألة روحانية النفس البشرية وفنائها ومسألة الخلود.
الدفاع عمَّن قالوا بأزلية العالم وأبديته، أمثال أرسطو وأصحابه، فلا بداية له ولا نهاية.
إلغاء حجج الغزالي، وإبطال تكفير الفارابي، وابن سينا، وردّ الاعتبار للفلسفة والفلاسفة بصورة عامة.
عرض مجموعة من الآراء النقدية لفلسفة الغزالي في كتابه (تهافت الفلاسفة)، ووصْفه بأنّه ضعيف البراهين والحجج.
اتِّهام الغزالي بأنّهُ بدَّل وغيَّر في أقوال الفلاسفة، وأخذ ما يناسبهُ وأهمل ما لم يعجبهُ منها، والاستدلال على ذلك.
الدفاع عن الرؤية العلميّة وأخلاقيّات الحوار.
الحديث عن قِدم العالم والسببية والنفس.